صباح مساء /الخير
بنااات
جايبتلكم قصه
من شدة ما ضحتك عليه
قلت اصدقاي في المنتدى لازم بعد يضحكووون
من جد شي شي شي
اترككم مع القصة بس ماهي مملة
كانت عائلتنا كلها _ عمي وعماتي وأبوي وجدي وجدتي وحنا يا البزراين _ ساكنين
في بيت طين كبير كنه المصمك وكان قدام بيتنا قليب حي شعبي قديم بزارين الحي ( طملين )
ما يعرفون الكلينكس إلا في كتاب العلوم انه من ادوات الناس المتطورين في ( تمسيح )( خشومهم ) اليابسه.
من الشهابة والجمود في ملامح اهل بيتنا مع تأثير الجدران الطينيه
يحس من يرانا بأنه داخل متحف الشمع
يقبع عمي باحد زوايا البيت كنه أم عشيش
عليه ذاك القميص المخطط حمار وحش إلا شوي
واخوي ( مصنّم ) مادن يده بالصاله لانهم ( مطعمينه ) بالمدرسه
عائله كلها مضروبه مافيهم الا انا الصاحيه
أمي متوليه الطبخ وهي الشيف في البيت
تكشّن و تدّهر كنها طباخ صيني بصل وطماط ولهب النار واصل خشب السقف
وهي تطبخ احترقت خشبه وطاحت على راسها
وصارت ( شهيدة الكشنه ).
الوالد حزن عليها حزناً شديدن ن ن ن ن ن ن <<< من قوة الحزن طالع له صدى .
لكنه ما لبِث ان تزوج أم جيراننا التي تمتلك قطيع من الغنم ( زواج مصالح ).
زفوها لبيتنا غير كل العرايس في العالم
انا خابره العروس تجي معها شنط سامسونايت
ذي جايه تسوق غنمها قدامها
كنهن البزارين اللي يشيلون الشموع قدام العروس
حقدنا عليها وحسينا انها ناظلتن امنا وعينها هي اللي طيّحت الخشبه على راسها
وهي حست بالانتصار عقب ما كانت تقهر الوالده ع الطالعه والنازله
الوالد بدّل غرفة نومه يبي يرتاح معها ويرجع شبابه مع انها عجوزن شمطاء
ترتهش وفيها هشاشة عظام ، لكن فيها عراش ويبي الوالد يعرمشها تالي عمره << ريش
كانت قليلة ادب ، تطلع في البيت قدامنا بقميص نوم ذاك الاحمر المنقّط الروز البارد
وتفتح ازاريه على بالها اغراء ( تكفين يا قناة Xxl ) <<< مقاس دراعتها.
كنا ايام العيد ناكل المخ حق الخروف والكبده
الراس نحسحسه ونفشقه عقب ما نطبخه
لان الوالد قايل لنا ان اكل مخ الخروف يخليكم أذكياء وتاخذون الاول بالمدرسه
حسحسنا راس الخروف وبعد ما طبخوه كسرناه بفاروع وصار عشرين كسره
طلع المخ وبدينا ناكل وناكل وناكل والمخ يلصق بلهاتنا من زين طعمه
يوم جاء العصر يوم قمنا نحوص ونتحقرص ماسكين بطونا كنها تقطع بسكين
صار الراس ملحوس من احد الضواطير اللي بالبيت وع وع وع وع وع وع <<<باقولها قبل تجي وحده وتقولها
اللي اكل المخ الملحوس زوجة ابوي وانا واختي الصغيره
بدينا نزوع كننا سكارى مكثرين <<< خبره شايفتهم بعيوني اللي ح تاكلهم الدود ( بشوارع فرنسا ).
ابوي ما كان موجود وارسلنا اخوي يوقف لنا تكسي ( طلب ) << يعني ما يركب احد معنا ( بنتمليح قدام الحاره)
وقلنا لاخوي لا تقول لراعي التكسي اننا نزوع همّن يجي ونموت حنقاً <<< ماخذتها من الجاده .
دخل علينا اخوي بالصالة وحنا متسدحين كننا مصريات بالحرم
قال قوموا جاء التكسي جاء التكسي يالله يالله ..
اختبينا ولبست عباتي قلب من زود العجله لا نتاخر عليه _ كنه سواق طياره _ من زود الاحترام
يوم طلعنا لين راعي التكسي يصلح مرزامه قال ذولا شخصيات واكيد عندهم بنات حلوين راعين ذا البيت الكبير
وبينما هو ( يتمسمس ) وينتف خشمه من الشعر
فتحت الباب الخلفي وركبت وانا باقول له بكم ؟؟ قمت اشاهق واناطق من الموت
ركبت انا ومرت ابوي واختي واخوي قدام
معنا فوط علشان ما نوصخ سيارة الرجال
مجتهد ومصلحها ومعلق على المرايه موز وعنب
وملبس البيبان سماط وحاط جواء صور كنه استديو
يوم شغّل وتحركنا مير تحوم كبودنا .. وهات يا وع .. وع .. وع وع ..
الرجال انقرف منا وقام يسرع ومشغل اغنية محمد عبده لا لا لا تناظرني بعين ، بس زوّع مرتين
ومع الملفات صرنا نترنح ونهتز كننا رقصات في فيديو كليب
راعي التكسي سامع امي تناديني باسمي هيله هيله ..
طق في راسه الاسم وكان معجب فيني مع اني في الوضع اللي انا فيه
يوم وصلنا الشميسي لين ريحة سيارته كنها ريحة بزر توه مولود
ما اتوقع انه بيقدر يغسلها ، يمكن يبيعها
نزلنا وقلنا بكم ؟ قال : بلاش بلاش " يبي يفتك "
يوم عطونا علاج وطلعنا من المستشفى نبي نرجع
لقينا راعي التكسي واقف ( خربانه خربانه ) قال باوصلكم
واخذنا مره ثانية للبيت
اثره كان معجب فيني ومات في دباديبي
بعد ما نزلنا البيت ارمش بعيونه رمشة واحد يغازل
سفهته ورحت ودخلت البيت
بعد اسبوع من حادثة التسمم
جاء واحد يخطب منا
دخل الوالد وقال لنا فيه رجاجيل عندي وهو مختّب
عرفنا ان الموضوع فيه خطبه
رحنا ( نويدز ) يوم طليت واشوف إلا راعي التكسي ذلك الشاب الوسيم
اثره ادمن زواعنا ، وجابته الريحه ( تتن ذا )
الوالد قال وشلون عرفتونا ؟ خوفا من وجود علاقة غير شرعية بيني وبين راعي التكسيي .
قال اني ماخذهم للمستشفى ذاك اليوم وعرفت ان اسمها ( هيله ) يوم نادتها امها .
قال الوالد اثره انت جزاك الله خير اجل نبي نخصم قيمة المشوار من المهر
ضحكوا وانا ميلت رقبتي ، وقال له الوالد باشاور البنت _ يعني اني ديموقراطي _ يوم جاء عندي
قال ترا الرجال سنع ولا يفوتس .
قلت الراي رايك والشور شورك يا يبه ؟ ( سواق تكسي لها مستقبل ) يصير سواق باص بعدين .
تزوجته وفي شهر العسل طلعنا نتمشى في الرياض ويشتري لي عصير من شارع العصارات
ويذكرني بالمواقف اللي قبل الزواج ويقول
_ تذكرين يوم تزوعون بسيارتي ؟ _ وانا اشفط بالعصير _ .. ايه اذكر ؟
_ تذكرين يوم ارجعكم بيتكم وامسك الموز اللي في المراية ؟ قلت ايه اذكر بس ليش مسكته وش قصدك ؟
قال ودي اقول لك .. انك ( موز موز موز ) على قولت ( عمرو ) في _ القاهرة اليوم _ .
قلت يعني حلوه ؟ وقال الله يبارك بذا الضاطور اللي خلاكم تسممون واجي واشيلكم ونتزوج ؟
يلعن آبو الذكريات والرومانسية اللي تعرفها ؟
وتزوجت وانبسطت والحمد لله وشرطت على راعي التكسي اننا نعيش في بيت اهلي
يفرغون لنا ( شنق ) بالسطح و كل يوم اروح معه التكسي اجمع الفلوس وهو يتفرغ للقياده .
وصار القائد في البيت والقائد في التكسي
وعشت معه راضية انه زوجي ابو عيالي اللي اصير عصاه اللي ما تعصاه.
الشاهد :
ان بنات هالوقت من كثر التدلّع وعدم الاحساس بالمسئولية والتشرّط والطلبات في زوج المستقبل
ارتفعت نسبة العنوسة وكثرت نسبة الطلاق .
والشباب من كثر التسدّح والاعتمادية وعدم قبول وظائف حتى لو كانت بسيطه وشريفه خلاهم
يتجهون لبدائل للزواج قد لا تكون هي الافضل ( ما يحتاج اوضح اكثر ).
وبالنهاية تكدست البيوت بالبنات والشباب
منقوووووول
يالله في امان الله
بنااات
جايبتلكم قصه
من شدة ما ضحتك عليه
قلت اصدقاي في المنتدى لازم بعد يضحكووون
من جد شي شي شي
اترككم مع القصة بس ماهي مملة
كانت عائلتنا كلها _ عمي وعماتي وأبوي وجدي وجدتي وحنا يا البزراين _ ساكنين
في بيت طين كبير كنه المصمك وكان قدام بيتنا قليب حي شعبي قديم بزارين الحي ( طملين )
ما يعرفون الكلينكس إلا في كتاب العلوم انه من ادوات الناس المتطورين في ( تمسيح )( خشومهم ) اليابسه.
من الشهابة والجمود في ملامح اهل بيتنا مع تأثير الجدران الطينيه
يحس من يرانا بأنه داخل متحف الشمع
يقبع عمي باحد زوايا البيت كنه أم عشيش
عليه ذاك القميص المخطط حمار وحش إلا شوي
واخوي ( مصنّم ) مادن يده بالصاله لانهم ( مطعمينه ) بالمدرسه
عائله كلها مضروبه مافيهم الا انا الصاحيه
أمي متوليه الطبخ وهي الشيف في البيت
تكشّن و تدّهر كنها طباخ صيني بصل وطماط ولهب النار واصل خشب السقف
وهي تطبخ احترقت خشبه وطاحت على راسها
وصارت ( شهيدة الكشنه ).
الوالد حزن عليها حزناً شديدن ن ن ن ن ن ن <<< من قوة الحزن طالع له صدى .
لكنه ما لبِث ان تزوج أم جيراننا التي تمتلك قطيع من الغنم ( زواج مصالح ).
زفوها لبيتنا غير كل العرايس في العالم
انا خابره العروس تجي معها شنط سامسونايت
ذي جايه تسوق غنمها قدامها
كنهن البزارين اللي يشيلون الشموع قدام العروس
حقدنا عليها وحسينا انها ناظلتن امنا وعينها هي اللي طيّحت الخشبه على راسها
وهي حست بالانتصار عقب ما كانت تقهر الوالده ع الطالعه والنازله
الوالد بدّل غرفة نومه يبي يرتاح معها ويرجع شبابه مع انها عجوزن شمطاء
ترتهش وفيها هشاشة عظام ، لكن فيها عراش ويبي الوالد يعرمشها تالي عمره << ريش
كانت قليلة ادب ، تطلع في البيت قدامنا بقميص نوم ذاك الاحمر المنقّط الروز البارد
وتفتح ازاريه على بالها اغراء ( تكفين يا قناة Xxl ) <<< مقاس دراعتها.
كنا ايام العيد ناكل المخ حق الخروف والكبده
الراس نحسحسه ونفشقه عقب ما نطبخه
لان الوالد قايل لنا ان اكل مخ الخروف يخليكم أذكياء وتاخذون الاول بالمدرسه
حسحسنا راس الخروف وبعد ما طبخوه كسرناه بفاروع وصار عشرين كسره
طلع المخ وبدينا ناكل وناكل وناكل والمخ يلصق بلهاتنا من زين طعمه
يوم جاء العصر يوم قمنا نحوص ونتحقرص ماسكين بطونا كنها تقطع بسكين
صار الراس ملحوس من احد الضواطير اللي بالبيت وع وع وع وع وع وع <<<باقولها قبل تجي وحده وتقولها
اللي اكل المخ الملحوس زوجة ابوي وانا واختي الصغيره
بدينا نزوع كننا سكارى مكثرين <<< خبره شايفتهم بعيوني اللي ح تاكلهم الدود ( بشوارع فرنسا ).
ابوي ما كان موجود وارسلنا اخوي يوقف لنا تكسي ( طلب ) << يعني ما يركب احد معنا ( بنتمليح قدام الحاره)
وقلنا لاخوي لا تقول لراعي التكسي اننا نزوع همّن يجي ونموت حنقاً <<< ماخذتها من الجاده .
دخل علينا اخوي بالصالة وحنا متسدحين كننا مصريات بالحرم
قال قوموا جاء التكسي جاء التكسي يالله يالله ..
اختبينا ولبست عباتي قلب من زود العجله لا نتاخر عليه _ كنه سواق طياره _ من زود الاحترام
يوم طلعنا لين راعي التكسي يصلح مرزامه قال ذولا شخصيات واكيد عندهم بنات حلوين راعين ذا البيت الكبير
وبينما هو ( يتمسمس ) وينتف خشمه من الشعر
فتحت الباب الخلفي وركبت وانا باقول له بكم ؟؟ قمت اشاهق واناطق من الموت
ركبت انا ومرت ابوي واختي واخوي قدام
معنا فوط علشان ما نوصخ سيارة الرجال
مجتهد ومصلحها ومعلق على المرايه موز وعنب
وملبس البيبان سماط وحاط جواء صور كنه استديو
يوم شغّل وتحركنا مير تحوم كبودنا .. وهات يا وع .. وع .. وع وع ..
الرجال انقرف منا وقام يسرع ومشغل اغنية محمد عبده لا لا لا تناظرني بعين ، بس زوّع مرتين
ومع الملفات صرنا نترنح ونهتز كننا رقصات في فيديو كليب
راعي التكسي سامع امي تناديني باسمي هيله هيله ..
طق في راسه الاسم وكان معجب فيني مع اني في الوضع اللي انا فيه
يوم وصلنا الشميسي لين ريحة سيارته كنها ريحة بزر توه مولود
ما اتوقع انه بيقدر يغسلها ، يمكن يبيعها
نزلنا وقلنا بكم ؟ قال : بلاش بلاش " يبي يفتك "
يوم عطونا علاج وطلعنا من المستشفى نبي نرجع
لقينا راعي التكسي واقف ( خربانه خربانه ) قال باوصلكم
واخذنا مره ثانية للبيت
اثره كان معجب فيني ومات في دباديبي
بعد ما نزلنا البيت ارمش بعيونه رمشة واحد يغازل
سفهته ورحت ودخلت البيت
بعد اسبوع من حادثة التسمم
جاء واحد يخطب منا
دخل الوالد وقال لنا فيه رجاجيل عندي وهو مختّب
عرفنا ان الموضوع فيه خطبه
رحنا ( نويدز ) يوم طليت واشوف إلا راعي التكسي ذلك الشاب الوسيم
اثره ادمن زواعنا ، وجابته الريحه ( تتن ذا )
الوالد قال وشلون عرفتونا ؟ خوفا من وجود علاقة غير شرعية بيني وبين راعي التكسيي .
قال اني ماخذهم للمستشفى ذاك اليوم وعرفت ان اسمها ( هيله ) يوم نادتها امها .
قال الوالد اثره انت جزاك الله خير اجل نبي نخصم قيمة المشوار من المهر
ضحكوا وانا ميلت رقبتي ، وقال له الوالد باشاور البنت _ يعني اني ديموقراطي _ يوم جاء عندي
قال ترا الرجال سنع ولا يفوتس .
قلت الراي رايك والشور شورك يا يبه ؟ ( سواق تكسي لها مستقبل ) يصير سواق باص بعدين .
تزوجته وفي شهر العسل طلعنا نتمشى في الرياض ويشتري لي عصير من شارع العصارات
ويذكرني بالمواقف اللي قبل الزواج ويقول
_ تذكرين يوم تزوعون بسيارتي ؟ _ وانا اشفط بالعصير _ .. ايه اذكر ؟
_ تذكرين يوم ارجعكم بيتكم وامسك الموز اللي في المراية ؟ قلت ايه اذكر بس ليش مسكته وش قصدك ؟
قال ودي اقول لك .. انك ( موز موز موز ) على قولت ( عمرو ) في _ القاهرة اليوم _ .
قلت يعني حلوه ؟ وقال الله يبارك بذا الضاطور اللي خلاكم تسممون واجي واشيلكم ونتزوج ؟
يلعن آبو الذكريات والرومانسية اللي تعرفها ؟
وتزوجت وانبسطت والحمد لله وشرطت على راعي التكسي اننا نعيش في بيت اهلي
يفرغون لنا ( شنق ) بالسطح و كل يوم اروح معه التكسي اجمع الفلوس وهو يتفرغ للقياده .
وصار القائد في البيت والقائد في التكسي
وعشت معه راضية انه زوجي ابو عيالي اللي اصير عصاه اللي ما تعصاه.
الشاهد :
ان بنات هالوقت من كثر التدلّع وعدم الاحساس بالمسئولية والتشرّط والطلبات في زوج المستقبل
ارتفعت نسبة العنوسة وكثرت نسبة الطلاق .
والشباب من كثر التسدّح والاعتمادية وعدم قبول وظائف حتى لو كانت بسيطه وشريفه خلاهم
يتجهون لبدائل للزواج قد لا تكون هي الافضل ( ما يحتاج اوضح اكثر ).
وبالنهاية تكدست البيوت بالبنات والشباب
منقوووووول
يالله في امان الله